المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٣٠, ٢٠١١

كعادتهما كل مساء

صورة
كعادتهما كل مساء يجلسان أمام التلفاز الصمت يملأ المكان شاردي الذهن تنظر إليه ...... وتذهب بأفكارها بعيدا عنه...... نحو الشخص الذي شاءت الأقدار أن تلتقيه صدفة ، فهو يملك من المواصفات ما لا يملكه ذلك الشيء الصامت بجوارها فلن تنسى إهتمامه بها ذلك الإهتمام الذي تفتقده مع زوجها، تتذكر تلك اللقاءات البريئه بينهما ،رقته ، عذوبته ، أسلوبه الجميل معها ، حنانه المتدفق ...... لكنها تستيقظ من غفلتها فجأه....! لا لا.....! لن أجعل الشيطان يلعب لعبته ، فأنا متزوجه ......! تنظر إليه إلى زوجها ، وتقول لنفسها المنكسره..... ، أعلم بأنني لست فتاة أحلامك ....... لستُ بالنسبة إليك سوى إمرأة شاءت الأقدار بأن أكون زوجتك ذاك القدر الذي تكرهه لإنه يجمعني بك. أعلم بأني لستُ كما كنت تحلم ..... ! ليتني أعرف ما هوالسر الذي تخفيه عني ..... ما سر هذا الصمت ..... ؟ لكن بالرغم من ذلك أعرف بأنك سوف تحبني بيوم ما .... ! أما هو فعيونه تفضحه ... بأن هنالك سر ما في حياته .... ! سر يجعله دائما شارد وحزين ..... ! يحاول دائما أن يبدوَ بأنه سعيد لكن لا فائده ....