المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢٨, ٢٠١١

مــــــــات قـــــــلــــــــبــــــي

كنت أشع ضياءً من وهج ممتلئه عنفوان وجرأه مسكونه بأحلام سرابيه وآمال كبرى أُشيع في الأماكن بهجه وحيويه . كنت أحترق حتى النخاع حزناً على إختفاء إبتسامة طفل  أو ذبول شجرةِ ورد . اوتطاير عطر يغمر المكان كنت أمتلك تعاطفاً خالصاً يبررللبشر ضعفهم الإنساني لكنني لم أستطع قط . إحتمال كذبهم أو قسوتهم أحلم بمستقبل يتعلق برغبه جارفه في الإنطلاق والإمساك بالمستحيل والخروج من دائرة الكذب والإحباط.حلم بالهجره لعالم مثالي تتوق روحي للتجوال فيه هربا من واقع يحبط الأمنيات.ولكن!كان هناك قيود مشرعه  وجدران مطبقه وخوف مبهم مسيطر وذات يوم صحوت على حبيب كاذب مخادع سلبني السكينه والأمان للأبد!! وأصبح صوتي صارخ مشروخ ينسكب منه رحيق رقتي ودماء براءتي النازفه أصابتني رجفه خوف؟تملكت بدني ثم دخلت في هذيان وهلوسات حتى سقطت في إغماءه.وحين أفقت ظننتها غفوه ! لملمت ذاتي المبعثره قبل ان أغادره للأبد ومنذ ذلك اليوم مازال وجهي شاحب مضطرب وكثيراً ماأتسال هل كان من الممكن أن أحمي قلبي من بين يديه؟ هل كان من الممكن أن أصونه من الإنهيار؟ هل كان من الممكن ان أنقذه من الإنتحار؟ عـــــــــــــ

متى تعود؟؟؟

صورة
أرى نفسي ضعيفه أمامه وأبقى اسيره تحت رحمته  يخنقني بطوقه فأعانقه مبتسمه ويسجنني خلف قضبانه فلا أحاول الهرب منه أبدا  ويبقى سياجه حدا لي لا أرغب في مجاوزته خطوةً واحده  بل أتمنى أن أظل سجينة عنده مدى الحياه بل مدى الدهر   إنه أنت؟نعم أنت   الذي لا أكاد أقوى على نسيانك يوما.فكثيراً ما اسبح بخيالي مابين ( الأماكن مشتاقه لك وبين حبيت وضاقت الدنيا بعين ) ودندنات العود إذا كيف لي أن انساك ولقد حللت بفكري وسلبت إحساسي جعلت مشاعري تسير معك تنجرف بقوةً كأنها نهرلا يوقفه شيئ وأصبحتَ جزء مهم جداً من حياتي . غمرت قلبي بالسعاده وبكل شيئ جميل في هذه الحياه لك نكهه خاصه جداً أضفتها على مسيرة أيامي. أعجزعن وصف مذاقهاالحلو. كلما تذكرت تلك الكلمات وجالت في خاطري  أراني وقد دمعت عيناي بلا شعور مني وبلا سابق إنذار منها وترجع بي ذاكرتي إلى الخلف إلى حيث الجسر بين موطني وموطنك  والعمل على إصلاح تلك المركبه وإلى العمل والصادر والوارد وزحمة المراجعين. وإلى غرفتنا الخاصه بين تلك الزوايا والنواحي  والمساحات الشاسعه المدى في سكون الليل وفي صخب الحياه وتجمع الأهل والإخوه والأخوات في يوم