متى تعود؟؟؟






أرى نفسي ضعيفه أمامه وأبقى اسيره تحت رحمته
 يخنقني بطوقه فأعانقه مبتسمه
ويسجنني خلف قضبانه فلا أحاول الهرب منه أبدا 
ويبقى سياجه حدا لي لا أرغب في مجاوزته خطوةً واحده 
بل أتمنى أن أظل سجينة عنده مدى الحياه بل مدى الدهر
 
إنه أنت؟نعم أنت
 
الذي لا أكاد أقوى على نسيانك يوما.فكثيراً ما اسبح بخيالي مابين
(الأماكن مشتاقه لك وبين حبيت وضاقت الدنيا بعين)ودندنات العود
إذا كيف لي أن انساك ولقد حللت بفكري وسلبت إحساسي
جعلت مشاعري تسير معك تنجرف بقوةً كأنها نهرلا يوقفه شيئ
وأصبحتَ جزء مهم جداً من حياتي .
غمرت قلبي بالسعاده وبكل شيئ جميل في هذه الحياه
لك نكهه خاصه جداً أضفتها على مسيرة أيامي.
أعجزعن وصف مذاقهاالحلو.
كلما تذكرت تلك الكلمات وجالت في خاطري 
أراني وقد دمعت عيناي بلا شعور مني وبلا سابق إنذار منها
وترجع بي ذاكرتي إلى الخلف
إلى حيث الجسر بين موطني وموطنك 
والعمل على إصلاح تلك المركبه
وإلى العمل والصادر والوارد وزحمة المراجعين.
وإلى غرفتنا الخاصه بين تلك الزوايا والنواحي 
والمساحات الشاسعه المدى في سكون الليل وفي صخب الحياه
وتجمع الأهل والإخوه والأخوات في يوم الجمعه في منزل العائله
فتزداد دموعي إنهماراً.
ولا شيئ يستطيع السيطره عليها سوى اللجوء الى الخالق
فتحل على السكينه ويغمرني شعاع إلهي من نوره سبحانه وتعالى
ليلتئم الجرح ويندمل
ولكنك تخترق حدود ذلك العالم الآخر لتكون حلمي الذي لا أود أن أفيق منه
طيلة ماتبقى من عمري كم أتمنى أن تعود ثانيةً لأستمتع بكل لحظه
ولترد لي روحي المرحه المتفائله التي غابت بغيابك 
وتركتني أتجرع مرارة الوداع وحدي

(فهل ستفاجئني ! وتعود يوما ؟ كم أتمنى ذلك)
وما أدراك؟
لعلها تكون المره الأخيره أو لاتكون فالموت كفنني قبل رحيلك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مارجيت المستحيل

خدش