بـــعـــد الــعـــوده

قال لها:احببتك طوال تلك اللحظات

...........فنظرت اليه مبتسمه

وقالت: أعلم ذلك

قال :أقصد كما يحب رجل إمرأته وكمايحب البطل بطلته 

غمرتيني بحنانك حتى كدتي أن تملكيني!!! بل ملكتيني هكذا شعرت دائما

فنظرت اليه وكأن في عينيهاغضب تفجروخرج من جوف 

بركان وأسكتته بإبتسامه

وقالت:خدعتني كثيرا تلاعبت بمشاعري طويلا عندما قلت لي لاتتركيني انا زوجك

وأنتي زوجتي وقطعت عهدا بذلك أمام الله ثم تركتني في صف طويل كنت في

آخره وعندمارغبت في الإنسحاب توسلت لي وقلت أنتي لي

وانا لكِ لكن هذه 

هي ظروفي ويجب ان تتحملي من أجلي!!

وكنت على أتم الإستعداد لتحمل كل أولائك النسوه 

حتى فاجأتني بتلك الصوره

التي ماكنت اتوقعها فأنهار كل شيئ ولم يبقى إلا الذكريات

إنقلبت الموازين فوجدت نفسي لا تملك القوه لتبقى في 

إنجرافها إنتقلت من عالمك

إلى عالمي فأصبحت لا اجدلك في العقل مكانا ولا في القلب

هياما إنما أجدك

إنسان أو خيال إنسان 

ربما مازالت هواجيسي وأحلامي فيك تشقيني ومازالت

عيناك وإبتسامتك تأسرني.

لكن ليس بإمكاني العوده فما عادت

أحاسيسي ملكا لي 

بل له هو وحده لأنني وجدت نصفي الثاني فلا تعجب ولا

تسأل فمن برايك يمتلك نصفي الأول فدعني أذهب.فالوقت 

يداهمني حيث لا وقت فالعقارب تدورعكس الزمن فكلي أمل

في الإنسان الذي اختاره عقلي بحلاوة

كلامه وبحديثه الهادئ

أن ينسيني مر الأيام ويقطع مسافات الليل المزعج ويحرك

مشاعري من جديد

وسوف أقاوم حتى ييأس اليأس.ما أجمل أن تعيش على أمل 

يحرك في داخلك

أمواج البقاء فلقد رسمت لنفسي معه عالما جميلا بكل مافيه

رائع بمنتهى الكلمه

يعكس إحساسي الداخلي وفرحتي.

فتمنى لي أن يشفى ألمي ويتحقق حلمي وأعيش عالمي

وتمتمت قائله !!فإحساسي عندما كنت إبنة السابعة عشرة او إبنة الثلاث

والعشرين 

هونفسه عندما اصبحت ابنتة الثلاثين او الأربعين!

يتغير العالم من حولي وانا لم اتغير على حالي بكل تلك 

البراءه والصدق والحب

والإخلاص والتفاني والشفافيه والحساسيه وبكل تلك الجروح

التي بداخلي من بشاعة

الناس وكذبهم وخداعهم ولا يشهد على ذلك أحد سوى كلمات

كتبتها بإسلوبي ولكنها

تعبر عما بداخلي الذي لم يتغير بعد ؛

رغم بشاعة الشر وظلم البشر

هنا تجدوني كما انا فحياكم في عالمي فارجوا اضافة تعليقكم هنا لأستطيع ان اطور مدونتي لتصل الى ذوائقكم الراقيه